كل ما عليك معرفته عن مقوي سيرفس الجوال

بعد أن أصبح الاعتماد الأكبر هذه الأيام على الإنترنت، زادت الحاجة لوجود شبكات قوية لدعم العدد المتزايد من المستخدمين ومستوى استخدامهم.

هناك بعض المفاهيم التي عليك معرفتها؛ لتكون مواكب للتقدم التكنولوجي السريع، و لتتمكن من مواجهة مشكلة ضعف الإشارة.

الفرق بين التردد الخلوي، WI-FI و ترددات البلوتوث

هناك ترددات مختلفة لأغراض مختلفة. على سبيل المثال فإن راديو AM / FM له تردد مختلف عن راديو القمر الصناعي. نفس الشيء بالنسبة لترددات الجوال، حيث تختلف الترددات الخلوية عن تردد إشارة Wi-Fi وعن تردد إشارة البلوتوث.

تستخدم جميع شبكات الهواتف الخلوية في جميع أنحاء العالم جزءًا من طيف الترددات الراديوية المعين، والذي يطلق عليه Ultra-High Frequency-UHF (تردد فائق)، لإرسال واستقبال الإشارات، وهي ليست إشارات راديو عادية.

تعمل الترددات الخلوية فقط على نفس المسار المتسق مثل تلك الترددات. بينما قد يتم بث ترددات الهاتف الخلوي مع ترددات الراديو على نفس الموجات، فإن إشارات WiFi و Bluetooth والتلفزيون عالي الدقة ومثل هذه الإشارات يتم بثها عبر موجات مختلفة.

مقوي سيرفس الجوال

يتكون مقوي سيرفس الجوال من ثلاثة عناصر رئيسية وهي هوائي خارجي، مقوي السيرفس و هوائي داخلي. وهذه العناصر تشكل نظامًا لاسلكيًا لتحسين الاستقبال الخلوي.

مقوي سيرفس الجوال هو نظام تقوية سيرفس الجوال يتضمن مقوي يضيف كسب أو طاقة إلى الإشارة المستقبلة في اتجاهات مختلفة. يختلف الحد الأقصى لكسب الإشارة حسب نوع كل نظام والغرض من استخدامه.

يتمثل عمل الهوائي الخارجي في استقبال وإرسال الإشارة إلى برج خلوي بقوة وحساسية محسنتين. عادة لا يكون كسب ديسيبل أقل من 7 ديسيبل ويمكن أن يزيد عن 10 ديسيبل.

بعض عناصر النظام قد تتسبب في فقد الإشارة، مثل طول الكابل المحوري.

الهدف الرئيسي من مقوي سيرفس الجوال هو أخذ الإشارة الخلوية الموجودة حول سيارتك أو مكتبك أو المنزل وتقويتها. بعد ذلك يتم إعادة بث الإشارة إلى المنطقة التي لا يوجد بها استقبال أو بها إشارة ضعيفة.

هناك مقويات سيرفس تأتي مع هوائي داخلي ومقوي سيرفس كوحدة واحدة، مما يجعلها أنظمة تقوية سيرفس داخلية ممتازة. في معظم الحالات، يتم فصل المكونات الثلاثة. تشمل المكونات الاختيارية الأخرى المخفف Attenuator والذي يقلل إشارات التردد غير المرغوب فيها، جهاز الحماية من اندفاع التيار والبرق Lightning Surge Protector و السبلتر Splitter.

قوة الإشارة والفرق بين كسب الإشارة مقابل خسارة الإشارة

تشير قوة الإشارة إلى مقدار المجال الكهربائي عند نقطة مرجعية، والتي تكون بعيدة قليلاً عن الهوائي الذي يقوم بالإرسال. تُعرف قوة الإشارة أيضًا باسم قوة المجال أو إشارة المستوى المستقبلة. أثناء التحدث على هاتفك يتم تحويل الصوت الصادر إلى إشارات كهربائية ويتم ترحيله على شكل موجات راديو. يقوم هاتف الشخص الذي تتحدث معه بعد ذلك بتحويل الإشارات الكهربائية إلى صوت يمكن للفرد سماعه. يعمل أي مقوي سيرفس على تقوية هذا الإرسال.

كسب الإشارة: الكسب هو قدرة الجهاز على زيادة قوة الإشارة. يتم قياس الكسب بالديسيبل (ديسيبل). إنها القدرة المضافة إلى الإشارة بواسطة مقوي سيرفس الجوال أو الهوائي.

فقدان الإشارة: تسمى أيضًا التوهين، وهي أي انخفاض في قوة الإشارة. تحدث الخسارة في الكابلات و السبلتر و الموصلات. يحدث أيضًا عندما تنتقل الإشارة عبر الهواء. الخسارة تراكمية ويتم طرحها من قوة الإشارة الإجمالية.

كيفية عمل مقوي سيرفس الجوال

يتم استخداممقوي سيرفس الجوال في الأماكن التي يكون فيها استقبال الهاتف الخلوي ضعيفًا. تتأثر قوة إشارة الهاتف الخلوي عادةً بالعوائق المتنوعة. وهذا يشمل العوائق الطبيعية مثل الأشجار ومواد البناء في المباني والتلال وكذلك المسافة من أقرب برج خلوي. هنا يأتي دور نظام تقوية الإشارة.

لاحظ أن إشارة الهاتف الخلوي تشير إلى قوة الإشارة المحسوبة بالديسيبل ميلي واط التي ترسلها الشبكة الخلوية إلى الهاتف المحمول.

أولاً يتم التقاط استقبال الهاتف الخلوي بواسطة الهوائي الخارجي، ثم يتم تقوية بواسطة مقوي الإشارة الخلوية وإعادة بثه عبر المبنى أو السيارة من خلال الهوائي الداخلي. والنتيجة هي تحسين استقبال الهاتف الخلوي الذي يبلغ ذروته حتى في الأماكن النائية. يمكنك بعد ذلك الاستمتاع بمكالمات أوضح، تصفح أسرع للإنترنت وتنزيل وتحميل بيانات سريع. هذه هي طريقة عمل جميع مقويات السيرفس على جميع شبكات منصات التكنولوجيا.

تعمل مقويات السيرفس لدينا مع جميع أنواع الأجهزة الخلوية. يتم تعزيز سرعات البيانات والصوت من 2G voice، بيانات 3G وشبكات 4G LTE المتقدمة اعتمادًا على مقوي السيرفس الذي تختاره.

ميزة أخرى لمقوي سيرفس الجوال هي إطالة عمر بطارية الهاتف الخلوي، حيث لن يتم استنزاف البطارية في البحث عن إشارة للشبكة.