أسباب مشكلات الإشارة الخلوية حتى مع وجود مقوي السيرفس، وحلها
هناك بعض المشكلات التي قد تواجهها بعد تركيب مقوي السيرفس، لعدم معرفتك الكافية بالنظام. وهنا نعرض البعض منها.
استقبال جيد بالقرب من الهوائي والعكس حين الابتعاد عنه!
إذا كنت تتلقى استقبالًا قويًا بالقرب من الهوائي الداخلي ولكن يضعف الاستقبال عند ابتعادك عن الهوائي فقد يكون هناك عدد من الأسباب لحدوث ذلك.
تعتمد التغطية الإجمالية لمضخم الإشارة بشكل عام على الإشارة الخارجية الأولية، كلما كان الاستقبال خارج المنزل أو المبنى أفضل، كلما كان بإمكانك الابتعاد عن الهوائي الداخلي.
يمكنك تغيير الإشارة بشكل كبير مع تغيير وضع الهوائي الخارجي. استخدم هاتفك لإجراء اختبار الإشارة بالديسيبل، ثم ضع الهوائي الخارجي في المكان الذي تحقق فيه أفضل استقبال باستخدام اختبار الإشارة بالديسيبل. ومع ذلك، قد تحتاج إلى مقوي سيرفس أقوى إذا كان الاستقبال الخارجي ضعيف جدًا بالفعل.
إذا لم يكن الهوائي يمثل مشكلة ولكنك ما زلت لا تتلقى الاستقبال الداخلي المتوقع، فيرجى التحقق من توصيلات كبل coax ومصدر الطاقة. يمكن أن تنخفض الإشارة إذا كان الكبل المحوري ليس الكبل المزود مع النظام أو قد يكون متصل بشكل غير صحيح أو تالف. تذكر أنه كلما كان طول كبل coax أقصر كلما كانت الفرصة متاحة للإشارة لتكون أقوى. تتدهور الإشارة حين يكون الكابل طويل، حيث سيكون عليك التنقل لمسافات أطول عبر الكابل ما يقوم بإضعافها.
تحقق من الهاتف لمعرفة ما إذا كان هناك تحديث للشبكة. في بعض الأحيان، بناءً على نوع الهاتف وشركة الاتصالات، قد تؤثر التحديثات على كفاءة الهاتف في تلقي الإشارة. قد ينتج عن الاقتراب من هوائي داخلي استقبال جيد جدًا، ولكنه يتضاءل عندما لا تكون بجوار الإشارة مباشرة لأن التحديث لم يتم ضبطه. قم بتحديث الهاتف، وأعد ضبطه ثم تحقق من الإشارة.
ضع في اعتبارك أن الهوائيات الداخلية لها نطاق يغطي مساحة محددة بالمتر المربع. إذا تجاوزت مساحة المبنى الخاص بك تغطية الهوائيات، فسوف تقل الإشارة وربما تضيع عندما تبتعد عن الإشارة. إذا كان منزلك أو المبنى الخاص بك أكثر من 10 آلاف متر مربع، يُنصح باستخدام منتج من الدرجة التجارية أو عدة مقويات السيرفس شخصية لتغطية المساحة التي تحتاجها. في معظم الأوقات، يمكن تقسيم التغطية باستخدام جهاز التقسيم ثنائي الاتجاه، والذي يقسم التغطية باستخدام هوائيين داخليين من نوع dome antenna بدلاً من واحد.
